محمد رمضان يتفقد مدارس أبو حماد: توجيهات بتطوير البيئة المدرسية وتفعيل برامج دعم المتأخرين دراسياً
يواصل الأستاذ محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، نشاطه الميداني المكثف في متابعة المؤسسات التعليمية، حيث قام بزيارات تفقدية لعدد من المدارس في إدارة أبو حماد التعليمية، عقب انتهائه من جولته في مدارس إدارة القرين التعليمية.
شملت الجولة التفقدية ثلاث مدارس رئيسية هي مدرسة مرشد الابتدائية المشتركة، ومدرسة محمد عبد السميع للتعليم الأساسي، ومدرسة نظلة موسى جعفر الثانوية المشتركة.
وتأتي هذه الزيارات في إطار تنفيذ توجيهات الأستاذ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
ركزت الزيارات على عدة محاور رئيسية، حيث تفقد وكيل الوزارة مدى التزام المعلمين بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية.
كما تابع تحديث قوائم الفصول واعتمادها، وراجع موقف كثافات الطلاب والتوازن في أعداد هيئة التدريس من حيث العجز والزيادة.
وفي إطار الاهتمام بجودة العملية التعليمية، شدد رمضان على أهمية متابعة التقييمات الأسبوعية وكراسة الحصة، مع ضرورة تحليل نتائج اختبارات شهر نوفمبر لجميع المراحل الدراسية.
كما وجه بإعداد برامج علاجية متخصصة للطلاب المتأخرين دراسياً في المواد الأساسية.
ولم تقتصر توجيهات وكيل الوزارة على الجانب الأكاديمي فقط، بل امتدت لتشمل تحسين البيئة المدرسية من خلال تفعيل مبادرة دهان وتجميل الفصول، وتشجير المدارس في المواقع المناسبة التي لا تعيق ممارسة الأنشطة التربوية.
كما حرص على متابعة الأنشطة الرياضية والثقافية ومناقشة الطلاب فيما تم دراسته.
وفي سياق الاهتمام بالتحول الرقمي، أكد على ضرورة تسجيل قوائم الفصول إلكترونياً على موقع المدرسة المرتبط بموقع الوزارة. كما تفقد المعامل المدرسية ومتابعة تنفيذ القرارات المنظمة لأعمال السنة.
وفي ختام جولته، شدد وكيل الوزارة على عدة نقاط حاسمة، أبرزها ضرورة التأكد من مغادرة جميع الطلاب للمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، ومنع كافة أشكال العنف والعقاب البدني والتنمر داخل المدارس.
كما أكد على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية، في إطار الحرص على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب.