مدينة أبي قير الشبابية تحتضن أكبر تجمع كشفي للنشء بمشاركة ٢٦٦ فرقة من مختلف المحافظات
شهدت المدينة الشبابية بأبي قير في الإسكندرية حدثاً كشفياً بارزاً مع ختام فعاليات المهرجان الكشفي الثاني للنشء، الذي نظمته الإدارة المركزية لتنمية النشء بوزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي.
حيث جمع المهرجان نخبة من المواهب الكشفية الشابة، بمشاركة ٦٠٠ كشاف يمثلون ٢٦٦ فرقة من مختلف محافظات مصر.
وتميز المهرجان بتنوع المشاركين من مختلف الفئات الكشفية، شاملاً الكشافة والمرشدات والزهرات والأشبال، مما أثرى التجربة وأضفى عليها طابعاً فريداً.
وقد نجح المهرجان في تحقيق أهدافه الطموحة في خلق بيئة تنافسية إيجابية بين المشاركين، مع التركيز على تعزيز الوعي بالدور العالمي للحركة الكشفية وتأثيرها في مختلف جوانب الحياة.
وركزت الأنشطة على غرس قيم المواطنة الصالحة في نفوس المشاركين، من خلال برامج متنوعة تضمنت التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة ومواردها.
كما اهتم المهرجان بتطوير المهارات الكشفية الأساسية التي تسهم في تعزيز الصحة البدنية للمشاركين وتنمية قدراتهم على تحقيق التنمية المستدامة.
وتميزت الفعاليات بتركيزها على تنمية شخصية المشاركين بشكل متكامل، حيث عملت على تعزيز الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وخدمة المجتمع.
كما ساهمت الحياة في الخلاء مع الجماعة في ترسيخ القيم الدينية والكشفية، وتعميق أواصر الأخوة بين المشاركين.
وأضاف المهرجان بُعداً عصرياً لأنشطته التقليدية من خلال تدريب المشاركين على مهارات المستقبل والذكاء الاصطناعي، مما يؤهلهم للتعامل مع متطلبات العصر الحديث.
كما حرص المنظمون على إكساب المشاركين خبرات عملية تساعدهم على تقدير قيمة العمل في حياتهم اليومية، مهما كان بسيطاً.
وبذلك نجح المهرجان في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التقاليد الكشفية العريقة ومواكبة متطلبات العصر الحديث، مما يؤسس لجيل جديد من الكشافة المصريين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل مع الحفاظ على قيمهم وهويتهم.