قدم الدكتور وجدي أمين، رئيس إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، تحليلاً طبياً شاملاً حول فيروس الميتانيمو البشري (HMPV)، موضحاً أنه من الفيروسات التي تستهدف الجهاز التنفسي بشقيه العلوي والسفلي.
وأشار إلى أن هذا الفيروس، المكتشف عام 2001، يظهر بشكل موسمي في جميع أنحاء العالم، مع تركيز خاص خلال فصلي الشتاء والربيع.
وأوضح الخبير الطبي أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل الأطفال الصغار وكبار السن، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وأصحاب الأمراض المزمنة. وتتجلى الأعراض الرئيسية للإصابة في:
- الكحة
- ارتفاع درجة الحرارة
- انسداد أو سيلان الأنف
- التهاب الحلق
- صعوبة في التنفس
وفي الحالات الشديدة، حذر الدكتور أمين من إمكانية تطور المرض إلى التهاب في الشعب الهوائية أو التهاب رئوي، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. ويتم انتقال الفيروس عبر عدة طرق تشمل:
- رذاذ السعال والعطس
- الاتصال المباشر كالمصافحة
- ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين
وللوقاية من الإصابة، أوصى الخبير باتباع إجراءات وقائية محددة:
- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل
- تجنب لمس الوجه بأيدٍ غير مغسولة
- الابتعاد عن المصابين بأعراض تنفسية
- المداومة على تنظيف وتطهير الأسطح متكررة الاستخدام
وفيما يخص العلاج، أكد الدكتور أمين عدم وجود علاج محدد أو لقاح للفيروس حالياً، مشيراً إلى أن العلاج يركز على تخفيف الأعراض من خلال:
- تناول مسكنات الألم
- استخدام خافضات الحرارة
- شرب كميات وفيرة من السوائل
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة