في الذكرى الـ54 لافتتاح السد العالي: أسوان تتحول لعاصمة الطاقة الشمسية في الجمهورية الجديدة
احتفلت محافظة أسوان بالذكرى الرابعة والخمسين لافتتاح السد العالي، ذلك الصرح التاريخي الذي شُيد عام 1971، حيث أقيمت مراسم رمزية أمام نصب الصداقة المصرية الروسية بمنطقة السد العالي، قام خلالها محافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال بإيقاد الشعلة التقليدية.
حضر المراسم نخبة من كبار المسؤولين، بينهم المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، والدكتور محمد رشدي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، واللواء طلعت عبد الهادي نائب مدير أمن أسوان، إضافة إلى حشد من القيادات التنفيذية.
وفي كلمته بهذه المناسبة، وجه محافظ أسوان تحية خاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري وأهالي أسوان وبناة السد العالي، مؤكداً أن هذا المشروع العملاق يمثل أعظم إنجاز هندسي في الألفية الثانية، وشكل ملحمة وطنية فريدة في تاريخ مصر الحديث.
وأكد المحافظ أن أسوان تواصل دورها التاريخي كمنبع للخير والنماء لمصر، مشيراً إلى أن المحافظة تشهد حالياً تحولاً نوعياً في إطار رؤية الجمهورية الجديدة، حيث تتجه لتصبح عاصمة للطاقة الشمسية ومركزاً عالمياً جاذباً للاستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية.
وأشار إلى أن هذا التحول يأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية والحكومة بتنويع مصادر الطاقة لتلبية الاحتياجات المحلية المتزايدة.
كما أشاد بالتضحيات الجسيمة التي قدمها بناة السد العالي، معتبراً أن هذا الصرح العظيم يمثل رمزاً للصمود المصري في مواجهة التحديات، ودليلاً على قدرة الشعب المصري، بتلاحمه مع جيشه وشرطته، على تحقيق المعجزات وحماية استقرار الوطن.