هتف جمهور ليفربول المتنقل بحماس باسم نجمهم الأوروجواياني داروين نونيز، الذي تحول من بديل إلى بطل حقيقي في مواجهة شرسة على أرض برينتفورد.
قدم البديل المثالي أداءً استثنائياً وسجل هدفين في الوقت القاتل، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز.
فرض ليفربول سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء، مستحوذاً على الكرة بنسبة 61% وموجهاً 37 تسديدة، منها 8 على المرمى.
أظهرت الإحصائيات تفوقاً واضحاً للريدز بمؤشر الأهداف المتوقعة (XG) الذي بلغ 3.45، مع خلق 4 فرص محققة للتسجيل، إضافة إلى تسديدة اصطدمت بالعارضة.
تميز الشوط الأول بهيمنة ليفربول على مجريات اللعب، متنوعاً بين الاختراق العمقي والهجمات من الأطراف.
برز سوبوسزلاي بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة، كما أهدر جاكبو فرصة انفراد محققة.
في المقابل، اعتمد برينتفورد على التنظيم الدفاعي المحكم، مكتفياً بتأمين منطقته الخلفية.
شهد الشوط الثاني محاولات متكررة من لاعبي ليفربول للتسجيل، عبر دياز وجاكبو وصلاح وماك أليستر وأرنولد.
مع مرور الوقت، بدت علامات الإرهاق على لاعبي ليفربول، خاصة سوبوسزلاي وماك أليستر، مما منح برينتفورد فرصة للظهور هجومياً.
لكن الثلاثي أليسون وفان دايك وكوناتي نجحوا في الحفاظ على نظافة الشباك.
جاء الفرج في الدقيقة 91، عندما تلقى أرنولد تمريرة متقنة من إليوت، ليرسل عرضية متقنة استغلها نونيز في تسجيل الهدف الأول.
وفي محاولة برينتفورد للتعديل، استغل ليفربول المساحات المكشوفة، لينطلق كييزا ويمرر لإليوت الذي هيأ الكرة لنونيز ليسجل الهدف الثاني، مؤكداً فوزاً ثميناً للريدز.
برز عدد من النجوم في المباراة، يتقدمهم نونيز صاحب الثنائية، وأرنولد وماك أليستر وجرافينبيرخ. قدم صلاح أداءً مقبولاً، بينما تألق الثلاثي الدفاعي فان دايك وكوناتي وأليسون.
نجح المدرب آرني سلوت في إدارة المباراة بحنكة، معتمداً على تنويع أساليب اللعب والضغط المتواصل، مما يبشر بمستقبل واعد للفريق في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.