فهد يافع يقع في موقف طريف أثناء محاولة إخفاء ظبي الإمبالا الأكبر من حجمه
في واحدة من أجمل لقطات الحياة البرية في محمية كروجر، نجح المصور الطبيعة فينسنت أدامي في تسجيل مشهد مثير لفهد صغير مع فريسته.
بدأت القصة في صباح بارد، حيث كان المصور يتجول بالقرب من مخيم شينجويدزي في المحمية.
وبينما كان يسير على الطريق، لفت انتباهه مشهد غير عادي – فهد صغير يستريح بجانب فريسة ضخمة.
كانت الفريسة ظبياً من نوع الإمبالا، وكان حجمه ضعف حجم الفهد تقريباً! كان الفهد ما زال يلهث من أثر المطاردة والصيد، وقد بدأ بالفعل في تناول جزء صغير من فريسته.
لكن المهمة لم تكن انتهت بعد. فالفهد يعرف أن عليه حماية طعامه من الحيوانات المفترسة الأخرى.
وأفضل طريقة لفعل ذلك هي رفع الفريسة على شجرة. وهنا بدأ التحدي الحقيقي!
حاول الفهد الصغير مرتين رفع الظبي على أقرب شجرة، لكنه فشل في كل مرة.
وفي محاولته الثالثة، استجمع كل قواه ونجح في الوصول لأعلى نقطة استطاع الوصول إليها. لكن في تلك اللحظة، فقد توازنه واضطر لترك الفريسة!
لكن ما حدث بعد ذلك كان مفاجئاً – بدلاً من سقوط الظبي على الأرض، علق بشكل عجيب على نتوء في جذع الشجرة!
والأجمل من ذلك، أن الفهد هبط مباشرة بجانب فريسته، والتقت عيناهما في مشهد طريف!
ورغم أن الفهد لم ينجح في رفع فريسته للأعلى، إلا أن القصة انتهت نهاية سعيدة.
فلحسن حظه، لم تظهر أي ضباع في المنطقة، مما سمح له بالاستمتاع بوجبته بأمان على الأرض لمدة يومين كاملين.
هذه القصة تؤكد أن الحياة البرية مليئة بالمفاجآت، وأن حتى الفشل يمكن أن يتحول إلى نجاح بطريقة غير متوقعة!